الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المسند الجامع ***
9398- عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَلِذَلِكََ مَدَحَ نَفْسَهُ. ( وفي رواية: لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ، وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ. 1- أخرجه أحمد 1/381 (3616) قال: حدَّثنا أبو معاوية. وفي 1/425 (4044) قال: حدَّثنا ابن نمير. و)الدارِمِي) 2225 قال: حدَّثنا يَعْلَى. و)البُخاري (7/45 (5220) و9/147 (7403) قال: حدَّثنا عمر بن حفص بن غياث، حدَّثنا أبي. و"مسلم" 8/100 (7091) قال: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أَخْبَرنا، وقال عثمان: حدَّثنا جرير. وفي (7092) قال: حدَّثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب، قالا: حدَّثنا أبو معاوية (ح) وحدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية. و"النَّسائي" في "الكبرى" 11119قال: أَخْبَرنا محمد بن آدم، ومحمد بن العلاء، عن أبي معاوية. خمستهم (عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ويَعْلَى، وحفص بن غياث، وجرير) عن الأعمش. 2- وأخرجه أحمد 1/436 (4153) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر. و)البُخاري (6/72 (4634) قال: حدَّثنا حفص بن عمر. وفي 6/74 (4637) قال: حدَّثنا سليمان بن حرب. و"مسلم" 8/100 (7093) قال: حدَّثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدَّثنا محمد بن جعفر. و"التِّرمِذي" 3530 قال: حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا محمد بن جعفر. و"النَّسائي" في "الكبرى" 11108 قال: أَخْبَرنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدَّثنا محمد بن جعفر. كلاهما (الأعمش، وعمرو بن مرة) عن شقيق، أبي وائل، فذكره. *** 9399- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ، وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ، وَلَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْعَذْرُ مِنَ اللهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنْزَلَ الْكِتَابَ، وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ. أخرجه مسلم 8/100 (7094) قال: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أَخْبَرنا، وقال الآخران: حدَّثنا جرير، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، فذكره. *** 9400- عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي قُبَّةٍ، نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلاً، فَقَالَ: أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: قُلْنَا: نَعَمْ، فَقَالَ: أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّة ِ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَذَاكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لاَ يَدْخُلُهَا إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ، إِلاَّ كَالشَّعَْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعَْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَحْمَرِ. 2. أخرجه أحمد 1/386 (3661) قال: حدَّثنا يحيى، عن شُعبة. وفي 1/437 (4166) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة (ح) ويحيى، عن شُعبة. وفي 1/445 (4251) قال: حدَّثنا وكيع، عن إسرائيل. و)البُخاري (8/136 (6528) قال: حدثني محمد بن بشار، حدَّثنا غُنْدَر، حدَّثنا شُعبة. وفي 8/163 (6642) قال: حدثني أحمد بن عثمان، حدَّثنا شُريح بن مَسلمة، حدَّثنا إبراهيم، عن أبيه. و"مسلم" 1/138 (449) قال: حدَّثنا هناد بن السري، حدَّثنا أبو الأحوص. وفي (450) قال: حدَّثنا محمد بن المثنى، ومحمد بشار، قالا: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة. وفي 1/139 (451) قال: حدَّثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدَّثنا أبي، حدَّثنا مالك، وهو ابن مِغول. و)اابن ماجه (4283 قال: حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة. و"التِّرمِذي" 2547 قال: حدَّثنا محمود بن غَيلان، حدَّثنا أبو داود، أنبأنا شُعبة. خمستهم (شُعبة، وإسرائيل، ويوسف بن إسحاق والد إبراهيم، وأبو الأحوص سلاَّم بن سُليم، ومالك بن مغول) عن أبي إسحاق، عن عَمرو بن ميمون الأودي، فذكره. *** 9401- عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إن اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يَبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَادِيًا يُنَادِي: يَا آدَمُ، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَبْعَثَ بَعْثًا مِنْ ذُرِّيَّتِكَ إِلَى النَّارِ، فَيَقُولُ آدَمُ: يَا رَبِّ، وَمِنْ كَمْ؟ قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: مِنْ كُلِّ مِئَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: مَنْ هَذَا النَّاجِي مِنَّا بَعْدَ هَذَا، يَارَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ؟ مَا أَنْتُمْ إِلاَّ كَالشَّامَةِ فِي صَدْرِ الْبَعِيرِ. 2. وفي رواية: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ مُنَادِيًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا آدَمُ، قُمْ فَابْعَثْ مِنْ ذُرِّيَتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ، فَيَقُومُ آدَمُ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، مِنْ كُلٍّ كَمْ؟ فَيَقُولُ: مِنْ كُلِّ مِئَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِلَى النَّارِ، وَوَاحِدًا إِلَى الْجَنَّةِ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى مَنْ سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا لَهُ: مَنِ النَّاجِي مِنَّا بَعْدَ هَذَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّكُمْ فِي خَلِيقَتَيْنِ مِنَ النَّاسِ: يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ)، وَمَا أَنْتُمْ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الدَّابَّةِ، أَوْ كَالشَّعَْرَةِ فِي جَنْبِ الْبَعِيرِ. أخرجه أحمد 1/388 (3677) قال: حدَّثنا عمار بن محمد، ابن أخت سفيان الثوري. وفي (3678) قال: حدَّثنا عَبيدة. ثلاثتهم (عمار، وعَبيدة بن حُميد) عن إبراهيم بن مسلم، أبي إسحاق الهجري، عن أبي الأحوص، فذكره. *** 9402- عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ. أخرجه أحمد 1/387 (3667) قال: حدَّثنا ابن نمير، عن الأعمش. وفي 1/413 (3923) قال: حدَّثنا مؤمل، حدَّثنا سفيان، عن منصور. وفي 1/442 (4215) قال: حدَّثنا وكيع، حدَّثنا الأعمش (ح) وعبد الرحمن، عن سفيان، عن منصور، والأعمش. و)البُخاري (8/127 (6488) قال: حدثني موسى بن مسعود، حدَّثنا سفيان، عن منصور، والأعمش. كلاهما (الأعمش، ومنصور) عن شقيق، أبي وائل، فذكره. *** 9403- عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَصِيرٍ، فَأَثَّرَ فِى جَنْبِهِ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ، جَعَلْتُ أَمْسَحُ جَنْبَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلاَ آذَنْتَنَا حَتَّى نَبْسُطَ لَكَ عَلَى الْحَصِيرِ شَيْئًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا لِى وَلِلدُّنْيَا، مَا أَنَا وَالدُّنْيَا، إِنَّمَا مَثَلِى وَمَثَلُ الدُّنْيَا، كَرَاكِبٍ ظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا. اضْطَجَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَصِيرٍ، فَأَثَّرَ فِي جِلْدِهِ، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ كُنْتَ آذَنْتَنَا، فَفَرَشْنَا لَكَ عَلَيْهِ شَيْئًا يَقِيكَ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَنَا وَالدُّنْيَا، إِنَّمَا أَنَا وَالدُّنْيَا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا. (أخرجه أحمد 1/391 (3709) قال: حدَّثنا يزيد. وفي 1/441 (4207) قال: حدَّثنا وكيع. وابن ماجه 4109 قال: حدَّثنا يحيى بن حكيم، حدَّثنا أبو داود. و"التِّرمِذي" 2377 قال: حدَّثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي، حدَّثنا زيد بن حباب. أربعتهم (وكيع، ويزيد، وأبو داود، وزيد) عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن عَمرو بن مُرة، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، فذكره. *** 9404- عَنْ سَعْدِ بْنِ الأَخْرَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ، فَتَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا. أخرجه الحميدي (122) قال: حدَّثنا سفيان. و)أحمد (1/377 (3579) قال: حدَّثنا سفيان. وفي 1/426 (4048) قال: حدَّثنا أبو معاوية. وفي 1/443 (4233) قال: حدَّثنا وكيع، حدَّثنا سفيان. و"التِّرمِذي" 2328 قال: حدَّثنا محمود بن غيلان، حدَّثنا وكيع، حدَّثنا سفيان. ثلاثتهم (سفيان بن عيينة، ومحمد بن خازم، أبو معاوية، وسفيان الثوري) عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن المغيرة بن سعد بن الأخرم، عن أبيه، فذكره. في رواية الحميدي، وأبي معاوية، قال: ثم قال عبد الله: وَبِرَاذَانَ مَا بِرَاذَانَ، وبالمدينة ما بالمدينة. *** 9405- عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَيِّئٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ التَّبَقُّرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ. فَقَالَ أَبُو جَمْرَةَ، وَكَانَ جَالِسًا عِنْدَهُ: نَعَمْ، حَدَّثَنِي أَخْرَمُ الطَّائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: فَكَيْفَ بِأَهْلِ بِرَيْدَانَ، وَأَهْلٍ بِالْمَدِينَةِ، وَأَهْلِ بِكَذَا؟. قال شُعبة: فَقُلْتُ لأَبِي التَّيَّاحِ: مَا التَّبَقُّرُ؟ فَقَالَ: الْكَثْرَةُ. أخرجه أحمد 1/439 (4181) قال: حدَّثنا حجاج، حدَّثنا شُعبة، عن أبي التياح، عن رجل من طيء، فذكره. أخرجه أحمد 1/439 (4184) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة، عن أبي التياح، عن ابن الأخرم، رجل من طيء، عن عبد الله بن مسعود، فذكره وأخرجه أحمد 1/439 (4185) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة، قال: سمعت أبا حمرة يحدث، عن أبيه، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللهِ: كَيْفَ مَنْ لَهُ ثَلاثَةُ أَهْلِينَ، أَهْلٌ بِالْمَدِينَةِ، وَأَهْلٌ بِكَذَا، وَأَهْلٌ بِكَذَا؟ *** 9406- عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ؛ خَطَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ خَطًّا فِى الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ، وَخَطَّ خُطُطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِى فِى الْوَسَطِ، مِنْ جَانِبِهِ الَّذِى فِى الْوَسَطِ وَقَالَ « هَذَا الإِنْسَانُ، وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ- أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ- وَهَذَا الَّذِى هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَهَذِهِ الْخُطُطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ، فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا) أخرجه أحمد 1/385 (3652). و)الدارِمِي) 2729 قال: حدَّثنا مُسَدد. و)البُخاري (8/110 (6417) قال: حدَّثنا صدقة بن الفضل. و)اابن ماجه (4231 قال: حدَّثنا أبو بشر، بكر بن خلف، وأبو بكر بن خلاد الباهلي. و"التِّرمِذي" 2454 قال: حدَّثنا محمد بن بشار. و"النَّسائي" في "الكبرى" 11764عن عَمرو بن علي. سبعتهم (أحمد بن حنبل، ومسدد، وصدقة، وأبو بشر، وأبو بكر بن خلاد، ومحمد بن بشار، وعمرو بن علي) عن يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثني أبي، عن أبي يَعْلَى منذر بن يعلى الثوري، عن ربيع بن خثيم، فذكره. *** 9407- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ؟ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِ وَارِثِهِ. قَالَ: اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ، مَا لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا قَدَّمْتَ، وَمَالُ وَارِثِكَ مَا أَخَّرْتَ. 1. أخرجه أحمد 1/382 (3626) قال: حدَّثنا أبو معاوية. و)البُخاري (8/116 (6442) قال: حدثني عمر بن حفص، حدثني أبي. وفي)الأدب المفرد) 153 قال: حدَّثنا محمد بن سلام، قال: أَخْبَرنا أبو معاوية. و"النَّسائي" 6/237، وفي "الكبرى" 6406 قال: أَخْبَرنا هناد بن السري، عن أبي معاوية. كلاهما (أبو معاوية، وحفص بن غياث) عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، فذكره. صرح الأعمش بالسماع في رواية في رواية حفص بن غياث، عنه. *** 9408- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ دُمُوعٌ، وَإِنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ، مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، ثُمَّ تُصِيبُ شَيْئًا مِنْ حُرِّ وَجْهِهِ، إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ. أخرجه ابن ماجه (4197) قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، وإبراهيم بن المنذر، قالا: حدَّثنا ابن أبي فديك، حدثني حماد بن أبي حميد الزرقي، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبيه، فذكره. *** 9409- عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَصْبَحَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ إِلاَّ مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ، أَوْ مَا أَصْبَحَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ. أخرجه ابن ماجه (4148) قال: حدَّثنا محمد بن يحيى، حدَّثنا أبو المغيرة، حدَّثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن علي بن بَذِيمة، عن أبي عُبيدة، فذكره. *** 9410- عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ عَبْدِ اللهِ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا، هَمَّ آخِرَتِهِ، كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِى أَحْوَالِ الدُّنْيَا، لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ. أخرجه ابن ماجه (257 و4106) قال: حدَّثنا علي بن محمد، والحسين بن عبد الرحمن عن عبد الله بن نمير، قال: حدَّثنا معاوية النصري، عن نهشل، عن الضحاك بن مزاحم، عن الأسود، فذكره. قال أبو الحسن بن القطان (راوي السنن عن ابن ماجه): حدَّثنا حازم بن يحيى، حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدَّثنا ابن نمير، عن معاوية النصري، وكان ثقةً، ثم ذكر الحديث نحوه بإسناده. *** 9411- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو الأَوْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ، أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ، هَيِّنٍ، سَهْلٍ. 1. وفي رواية: حُرِّمَ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيِّنٍ، لَيِّنٍ، سَهْلٍ، قَرِيبٍ مِنَ النَّاسِ. 2. وفي رواية: إِنَّمَا يُحَرَّمُ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيِّنٍ، لَيِّنٍ، قَرِيبٍ، سَهْلٍ. أخرجه أحمد 1/415 (3938) قال: حدَّثنا سليمان بن داود الهاشمي، حدَّثنا سعيد، يعني ابن عبد الرحمن الجمحي. و"التِّرمِذي" 2488 قال: حدَّثنا هناد، حدَّثنا عبدة، عن هشام بن عروة. كلاهما (سعيد بن عبد الرحمن، وهشام بن عروة) عن موسى بن عقبة، عن عَبْد اللهِ بن عَمرو الأودي، فذكره. *** 9412- عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ ِللهِ، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ، وَلكِنَّ الاِسْتِحْيَاءَ مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ: أَنْ تَحْفَظَ الرَّاْسَ وَمَا وَعَى، وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْتَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ، فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ. أخرجه أحمد 1/387 (3671) قال: حدَّثنا محمد بن عبيد، حدَّثنا أبان بن إسحاق. و (ت)2458 قال: حدَّثنا يحيى بن موسى. كلاهما (أحمد، ويحيى بن موسى) قالا: حدَّثنا محمد بن عبيد، عن أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد بن أبي حازم الأحمسي، عن مُرَّة الهمداني، فذكره. *** 9413- عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا كَانَ أَجَلُ أَحَدِكُمْ بِأَرْضٍ، أَوْثَبَتْهُ إِلَيْهَا الْحَاجَةُ، فَإِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِه، قَبَضَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَتَقُولُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَبِّ، هذَا مَا اسْتَوْدَعْتَنِي. أخرجه ابن ماجه (4263) قال: حدَّثنا أحمد بن ثابت الجحدري، وعمر بن شبة بن عَبِيدة، قالا: حدَّثنا عمر بن علي، أخبرني إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره. *** 9414- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، كَانَ فِي مَمْلَكَتِهِ، فَتَفَكَّرَ، فَعَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ مُنْقَطِعٌ عَنْهُ، وَأَنَّ مَا هُوَ فِيهِ قَدْ شَغَلَهُ عَنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ، فَتَسَرَّبَ، فَانْسَابَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ قَصْرِهِ، فَأَصْبَحَ فِي مَمْلَكَةِ غَيْرِهِ، وَأَتَى سَاحِلَ الْبَحْرِ، وَكَانَ به يَضْرِبُ اللَّبِنَ بِالأَجْرِ، فَيَأْكُلُ، وَيَتَصَدَّقُ بِالْفَضْلِ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ، حَتَّى رَقِيَ أَمْرُهُ إِلَى مَلِكِهِمْ، وَعِبَادَتُهُ وَفَضْلُهُ، فَأَرْسَلَ مَلِكُهُمْ إِلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَهُ، فَأَبَى أَنْ يَأْتِيَهُ، فَأَعَادَ، ثُمَّ أَعَادَ إِلَيْهِ، فَأَبَى أَنْ يَأْتِيَهُ، وَقَالَ: مَالَهُ وَمَالِي؟ قَالَ: فَرَكِبَ الْمَلِكُ، فَلَمَّا رَآهُ الرَّجُلُ وَلَّى هَارِبًا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْمَلِكُ رَكَضَ فِي أَثَرِهِ، فَلَمْ يُدْرِكْهُ، قَالَ: فَنَادَاهُ: يَا عَبْدَ اللهِ، إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنِّي بَأْسٌ، فَأَقَامَ حَتَّى أَدْرَكَهُ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ، رَحِمَكَ اللَّهُ؟ قَالَ: أَنَا فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ، صَاحِبُ مُلْكِ كَذَا وَكَذَا، تَفَكَّرْتُ فِي أَمْرِي، فَعَلِمْتُ أَنَّ مَا أَنَا فِيهِ مُنْقَطِعٌ، فَإِنَّهُ قَدْ شَغَلَنِي عَنْ عِبَادَةِ رَبِّي، فَتَرَكْتُهُ، وَجِئْتُ هَاهُنَا أَعْبُدُ رَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: مَا أَنْتَ بِأَحْوَجَ إِلَي مَا صَنَعْتَ مِنِّي، قَالَ: ثُمَّ نَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ فَسَيَّبَهَا، ثُمَّ تَبِعَهُ، فَكَانَا جَمِيعًا يَعْبُدَانِ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، فَدَعَوَا اللَّهَ أَنْ يُمِيتَهُمَا جَمِيعًا، قَالَ: فَمَاتَا، قَالَ عَبْدُ اللهِ: لَوْ كُنْتُ بِرُمَيْلَةَ مِصْرَ، لأَرَيْتُكُمْ قُبُورَهُمَا، بِالنَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. أخرجه أحمد 1/451 (4312)، قال: حدَّثنا يزيد بن هارون، قال: أَخْبَرنا المسعودي، عن سِماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله، فذكره. *** 9415- عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إن اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلاَقَكُمْ، كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ، وَمَنْ لاَ يُحِبُّ، وَلاَ يُعْطِي الدِّينَ إِلاَّ لِمَنْ أَحَبَّ، فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ يُسْلِمُ عَبْدٌ، حَتَّى يُسْلِمَ قَلْبُهُ وَلِسَانُهُ، وَلاَ يُؤْمِنُ، حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ، يَا نَبِيَّ اللهِ؟ قَالَ: غَشْمُهُ، وَظُلْمُهُ، وَلاَ يَكْسِبُ عَبْدٌ مَالاً مِنْ حَرَامٍ، فَيُنْفِقَ مِنْهُ، فَيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ، وَلاَ يَتَصَدَّقَ بِهِ فَيُقْبَلَ مِنْهُ، وَلاَ يَتْرُكَ خَلْفَ ظَهْرِهِ، إِلاَّ كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ، إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، لاَ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئِ، وَلَكِنْ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالْحَسَنِ، إِنَّ الْخَبِيثَ لاَ يَمْحُو الْخَبِيثَ. أخرجه أحمد 1/387 (3672) قال: حدَّثنا محمد بن عبيد، حدَّثنا أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد، عن مرة الهمداني، فذكره. *** 9416- عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ؛ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الصًّفَّةِ مَاتَ، فَوُجِدَ فِي بُرْدَتِهِ دِينَارَانِ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: كَيَّتَانِ. 2. وفي رواية: لَحِقَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَبْدٌ أَسْوَدُ، فَمَاتَ، فَأُوذِنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: انْظُرُوا هَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟ فَقَالُوا: تَرَكَ دِينَارَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: كَيَّتَانِ. أخرجه أحمد 1/405 (3843) قال: حدَّثنا معاوية، حدَّثنا زائدة. وفي 1/412 (3914) قال: حدَّثنا عفان، حدَّثنا حماد بن سلمة. وفي 1/415 (3943) قال: حدَّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدَّثنا زائدة. وفي 1/421 (3994) قال: حدَّثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدَّثنا حماد. كلاهما (زائدة، وحماد بن سلمة) عن عاصم بن أبي النجود، عن زِر بن حُبيش، فذكره. *** 9417- عَنْ أَبِي وَائِلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِن أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَوَجَدُوا فِي شَمْلَتِهِ دِينَارَيْنِ، فَذَكَرُوا ذَاكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: كَيَّتَانِ. أخرجه أحمد 1/457 (4367) قال: حدَّثنا يونس، عن حماد بن زيد، حدَّثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، فذكره. *** 9418- عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إن الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ تُعْبَدَ الأَصْنَامُ بِأَرْضِكُمْ، أَوْ بِبَلَدِكُمْ هَذَا، وَلَكِنَّهُ رَضِيَ مِنْكُمْ بِالْمُحَقَّرَاتِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ، فَاتَّقُوا الْمُحَقَّرَاتِ، فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْمُوبِقَاتِ، أَوَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَثَلِ ذَلِكَ، مَثَلُ رَكْبٍ نَزَلُوا فَلاَةً مِنَ الأَرْضِ، لَيْسَ بِهَا حَطَبٌ، فَتَفَرَّقُوا، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، وَجَاءَ ذَا بِعَظْمٍ، وَجَاءَ ذَا بِرَوْثَةٍ، حَتَّى أَنْضَجُوا الَّذِي أَرَادُوا، فَكذَلِكَ الذُّنُوبُ. أخرجه الحميدي (98) قال: حدَّثنا سفيان، عن إبراهيم الهجري، أبي إسحاق، أنه سمع أبا الأحوص يقول، فذكره. *** 9419- عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلاً، كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلاَةٍ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ، فَيَجِىءُ بِالْعُودِ، وَالرَّجُلُ يَجِىءُ بِالْعُودِ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا، فَأَجَّجُوا نَارًا، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا. أخرجه أحمد 1/402 (3818) قال: حدَّثنا سليمان بن داود، حدَّثنا عمران، عن قتادة، عن عبد رَبِّه، عن أبي عياض، فذكره. *** 9420- عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ، فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ، كَانَ قَمِنًا مِنْ أَنْ لا تُسَدَّ حَاجَتُهُ، وَمَنْ أَنْزَلَهَاَ بِاللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، أَتَاهُ اللَّهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ، أَوْ مَوْتٍ آجِلٍ. وفي رواية: مَنْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ، فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ، لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِاللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِالْغِنَى، إِمَّا أَجَلٍ عَاجِلٍ، أَوْ غِنًى عَاجِلٍ. أخرجه أحمد 1/389 (3696) و1/442 (4218) قال: حدَّثنا وكيع. وفي 1/407 (3869) قال: حدَّثنا أبو أحمد الزبيري. وفي 1/442 (4219) قال: حدَّثنا عبد الرزاق، أَخْبَرنا سفيان. و)أبو داود) 1645 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا عبد الله بن داود (ح) وحدَّثنا عبد الملك بن حبيب، أبو مروان، حدَّثنا ابن المبارك، وهذا حديثه. و"التِّرمِذي" 2326 قال: حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدَّثنا سفيان. خمستهم (وكيع، وأبو أحمد الزبيري، وسفيان الثوري، وعبد الله بن داود، وعبد الله بن المبارك) عن بَشِير بن سَلْمان، أبي إسماعيل، عن سيار، عن طارق بن شهاب، فذكره. في رواية وكيع، وأبي أحمد الزبيري، ومحمد بن بشر: سيار أبو الحكم. قال أحمد بن حنبل (4220): وهو الصواب:سيار أبو حمزة) قال: وسيار أبو الحكم لم يحدث، عن طارق بن شهاب بشيء *** 9421- عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ. أخرجه أحمد 1/447 (4269) قال عَبْد اللهِ بن أحمد بن حنبل: قرأت على أبي: حدَّثنا أبو عبيدة الحداد، عن سُكين بن عبدالعزيز العبدي، حدَّثنا إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، فذكره. ***
9422- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ. أخرجه أحمد 1/402 (3815)، قال: حدَّثنا وهب بن جرير، حدَّثنا أبي، قال: سمعت عبد الملك بن عُمير، يحدث، عن عبد الرحمن بن عبد الله، فذكره. *** 9423- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ نَاجِيَةَ الْكَاهِلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إن رَحَى الإِسْلاَمِ سَتَدُورُ بِخَمْسٍ وَثَلاثِينَ، أَوْ سِتٍّ وَثَلاَثِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلاَثِينَ، فَإِنْ يَهْلَكْ فَكَسَبِيلِ مَاهَلَكَ، وَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ عَامًا، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَبِمَا مَضَى، أَمْ بِمَا بَقِيَ؟ قَالَ: بَلْ بِمَا بَقِيَ. 2. وفي رواية: تَدُورُ رَحَى الإِسْلاَمِ لِخَمْسٍ وَثَلاَثِينَ، أَوْ سِتٍّ وَثَلاَثِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلاَثِينَ، فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ قَدْ هَلَكَ، وَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ عَامًا، قَالَ: قُلْتُ: أَمِمَّا مَضَى أَمْ مِمَّا بَقِيَ؟ قَالَ: مِمَّا بَقِىَ. أخرجه أحمد 1/393 (3730) قال: حدَّثنا عبد الرحمن. وفي (3731) قال: حدَّثناه إسحاق. وفي 1/395 (3758) قال: حدَّثنا حجاج. و"أبو داود" 4254 قال: حدَّثنا محمد بن سليمان الأنباري، حدَّثنا عبد الرحمن. ثلاثتهم (عبد الرحمن، وإسحاق، وحجاج) عن سفيان، عن منصور، عن رِبْعِي بن حِرَاش، عن البراء بن ناجية، فذكره. *** 9424- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: تَدُورُ رَحَى الإِسْلاَمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ، أَوْ سِتٍّ وَثَلاَثِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلاَثِينَ، فَإِنْ هَلَكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ، وَإِنْ بَقُوا يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ سَبْعِينَ سَنَةً. أخرجه أحمد 1/390 (3707) و1/451 (4315)، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخْبَرنا العوام بن حوشب، عن سليمان بن أبي سليمان، أبي إسحاق الشيباني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره. *** 9425- عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ أَرْبَعُ فِتَنٍ، فِي آخِرِهَا الْفَنَاءُ. أخرجه أبو داود 4241 قال: حدَّثنا هارون بن عبد الله، حدَّثنا أبو داود الْحَفَرِي، عن بدر بن عثمان، عن عامر الشعبي، عن رجل، فذكره. *** 9426- عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إن أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ، وَعَبَدَ الأَصْنَامَ، أَبُو خُزَاعَةَ، عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ، وَإِنِّي رَأَيْتُهُ يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ فِي النَّارِ. أخرجه أحمد 1/446 (4258) قال عبد الله بن أحمد: قرأت على أبي: حدثك عمرو بن مُجَمِّع. وفي (4259) قال عبد الله بن أحمد: قرات على أبي: حدثك حسين بن محمد، حدَّثنا يزيد بن عطاء. كلاهما (عمرو بن مُجَمِّع، ويزيد بن عطاء) عن أبي إسحاق، إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، فذكره. في رواية يزيد بن عطاء: لم يذكر:وَعَبَدَ الأَصْنَامَ". *** 9427- عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْداللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَشَدُ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ قَتَلَهُ نَبِيٌّ، أَوْ قَتَلَ نَبِيًّا، وَإِمَامُ ضَلالَةٍ، وَمُمَثِّلٌ مِنَ الْمُمَثِّلِينَ. أخرجه أحمد 1/407 (3868) قال: حدَّثنا عبد الصمد، حدَّثنا أبان، حدَّثنا عاصم، عن أبي وائل، فذكره. *** 9428- عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إن الإِسْلاَمَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ. قال: قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِلِ. أخرجه أحمد 1/398 (3783) قال: حدَّثنا عَبْد اللهِ بن محمد بن أبي شيبة (قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من ابن أبي شيبة). و)الدارِمِي) 2755 قال: حدَّثنا زكريا بن عدي. و)اابن ماجه (3988 قال: حدَّثنا سفيان بن وكيع. و"التِّرمِذي" 2629 قال: حدَّثنا أبو كُريب. أربعتهم (ابن أبي شيبة، وزكريا بن عدي، وسفيان بن وكيع، وأبو كُريب) عن حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، فذكره. *** 9429- عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِذْ أَقْبَلَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَلَمَّا رَآهُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ، وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ، قَالَ: فَقُلْتُ: مَا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ شَيْئًا نَكْرَهُهُ؟ فَقَالَ: إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا، وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتي سَيَلْقَوْنَ بَعْدِي بَلاَءً، وَتَشْرِيدًا، وَتَطْرِيدًا، حَتَّى يَأْتِيَ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، مَعَهُمْ رَايَاتٌ سُودٌ، فَيَسْأَلُونَ الْخَيْرَ، فَلاَ يُعْطَوْنَهُ، فَيُقَاتِلُونَ، فَيُنْصَرُونَ، فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا، فَلاَ يَقْبَلُونَهُ، حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَيَمْلَؤُهَا قِسْطًا كَمَا مَلَؤُوهَا جَوْرًا، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ، فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ. أخرجه ابن ماجه (4082) قال: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدَّثنا معاوية بن هشام، حدَّثنا علي بن صالح، عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم، عن علقمة، فذكره. *** 9430- عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا، حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أََََََهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِىءُ اسْمُهُ اسْمِي. أخرجه أحمد 1/376 (3571) قال: حدَّثنا سفيان بن عيينة. وفي 1/376 (3572) و1/448 (4279) قال: حدَّثنا عمر بن عبيد الطنافسي. وفي 1/377 (3573) و1/430 (4098) قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان. و"أبو داود" 4282 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، أن عمر بن عبيد حدثهم (ح) وحدَّثنا محمد بن العلاء، حدَّثنا أبو بكر، يعني ابن عياش (ح) وحدَّثنا مُسَدَد، حدَّثنا يحيى، عن سفيان (ح) وحدَّثنا أحمد بن إبراهيم، حدَّثنا عبيد الله بن موسى، أَخْبَرنا زائدة (ح) وحدَّثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني عبيد الله بن موسى، عن فطر، المعنى واحد. و"التِّرمِذي" 2230 قال: حدَّثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي، قال: حدثني أبي، حدَّثنا سفيان الثوري. وفي (2231) قال: حدَّثنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار، حدَّثنا سفيان بن عُيينة. ستتهم (سفيان بن عُيينة، وعمر بن عبيد، وسفيان الثوري، وأبو بكر بن عياش، وزائدة، وفطر) عن عاصم بن أبي النجود، عن زِر بن حبيش، فذكره. *** 9431- عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى إِلاَّ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، جَاءَتِ السَّاعَةُ، قَالَ: فَقَعَدَ، وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ: إِنَّ السَّاعَةَ لاَ تَقُومُ، حَتَّى لاَ يُقْسَمَ مِيرَاثٌ، وَلاَ يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ، ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَنَحَّاهَا نَحْوَ الشَّأْمِ، فَقَالَ: عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لأَهْلِ الإِسْلاَمِ، وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإِسْلاَمِ، قُلْتُ: الرُّومَ تَعْنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، وَتَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمُ الْقِتَالِ رَدَّةٌ شَدِيدَةٌ، فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ، لاَ تَرْجِعُ إِلاَّ غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ، حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ، فَيَفِيءُ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ، لاَ تَرْجِعُ إِلاَّ غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ، حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ، فَيَفِيءُ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ، لاَ تَرْجِعُ إِلاَّ غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا، فَيَفِيءُ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ، وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الرَّابِعِ، نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الإِسْلاَمِ، فَيَجْعَلُ اللَّهُ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ، فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً- إِمَّا قَالَ: لاَ يُرَى مِثْلُهَا، وَإِمَّا قَالَ: لَمْ يُرَ مِثْلُهَا- حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ، فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيْتًا، فَيَتَعَادُّ بَنُو الأَبِ، كَانُوا مِئَةً، فَلاَ يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلاَّ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ، فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ؟ أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ؟ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ، هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَجَاءَهُمُ الصَّرِيخُ: إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ، فَيَرْفُِضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَيُقْبِلُونَ، فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إنى لأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ، وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ، أَوْ مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ. ( أخرجه أحمد 1/384 (3643) و1/435 (4146) قال: حدَّثنا إسماعيل، حدَّثنا أيوب. و"مسلم" 8/177 (7384) قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن حُجْر، كلاهما عن ابن عُلية، واللفظ لابن حُجْر، حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب. وفي 8/178 (7385) قال: وحدثني محمد بن عبيد الغُبَري، حدَّثنا حماد بن زيد، عن أيوب. وفي (7386) قال: وحدَّثنا شيبان بن فروخ، حدَّثنا سليمان، يعني ابن المغيرة. كلاهما (أيوب، وسليمان بن المغيرة) عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة العدوي، عن يُسير بن جابر، فذكره. *** 9432- عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَخْرُجُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ، قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ النَّاسِ، يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ عِنْدَ اللهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ. أخرجه أحمد 1/404 (3831) قال: حدَّثنا يحيى بن أبي بكير. و)اابن ماجه (168 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن عامر بن زرارة. و"التِّرمِذي" 2188 قال: حدَّثنا أبو كُريب، محمد بن العلاء. أربعتهم (يحيى بن أبي بكير، وعبد الله بن عامر، وأبو كُريب، وأبو موسى) قالوا: حدَّثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم بن بهدلة، عن زر، فذكره. *** 9433- عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ، قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ، فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرحمن بَعْدُ؟ قُلْنَا: لاَ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرحمن، إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ، وَلَمْ أَرَ، وَالْحَمْدُ ِللهِ، إِلاَّ خَيْرًا، قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا، يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ، فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ، وَفِي أَيْدِيهِمْ حَصًى، فَيَقُولُ: كَبِّرُوا مِئَةً، فَيُكَبِّرُونَ مِئَةً، فَيَقُولُ: هَلِّلُوا مِئَةً، فَيُهَلِّلُونَ مِئَةً، وَيَقُولُ: سَبِّحُوا مِئَةً، فَيُسَبِّحُونَ مِئَةً، قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ؟ قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا، انْتِظَارَ رَأْيِكَ، أَوِ انْتِظَارَ أَمْرِكَ، قَالَ: أَفَلاَ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ، وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ، ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ، حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرحمن، حَصًى نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ، وَالتَّهْلِيلَ، وَالتَّسْبِيحَ، قَالَ: فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيءٌ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتِكُمْ، هَؤُلاَءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم مُتَوَافِرُونَ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ، وَالَّذِي نَفْسِي فِي يَدِهِ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ؟! أَوْ مُفْتَتِحُوا بَابَ ضَلاَلَةٍ؟ قَالُوا: وَاللهِ، يَا أَبَا عَبْدِ الرحمن مَا أَرَدْنَا إِلاَّ الْخَيْرَ، قَالَ: وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ، إِنَّ رَسُولَ صلى الله عليه وسلم حدَّثنا؛ أَنَّ قَوْمًا يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ. وَايْمُ اللهِ، مَا أَدْرِى لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ، ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ. فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ، يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ. لفظ ابن أبي شيبة: عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عَِنْدَ بَابِ عَبْدِ اللهِ نَنْتَظِرُ أَنْ يَخْرُجَ إلَيْنَا، فَخَرَجَ، فَقَالَ: إنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حدَّثنا، أَنَّ قَوْمًا يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنْ الإِسْلاَمِ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ، وَاَيْمُ اللهِ، لاَ أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ. قال: فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ: فَرَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ، يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ. أخرجه الدارمي (204) قال: أَخْبَرنا الحكم بن المبارك، عن عَمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة، عن أبيه، عن جده، فذكره. *** 9434- عَنْ وَابِصَةَ الأَسَدِيِّ، قَالَ: إنِّي بِالْكُوفَةِ فِي دَارِي، إِذْ سَمِعْتُ عَلَى بَابِ الدَّارِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، أَأَلِجُ؟ قُلْتُ: عَلَيْكُمُ السَّلاَمُ، فَلِجْ، فَلَمَّا دَخَلَ فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ، قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرحمن، أَيَّةُ سَاعَةِ زِيَارَةٍ هَذِهِ؟ وَذَلِكَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، قَالَ: طَالَ عَلَيَّ النَّهَارُ، فَذَكَرْتُ مَنْ أَتَحَدَّثُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأُحَدِّثُهُ، قَالَ: ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنِي، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: تَكُونُ فِتْنَةٌ، النَّائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُضْطَجِعِ، وَالْمُضْطَجِعُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَاعِدِ، وَالْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي خَيْرٌ مِنَ الرَّاكِبِ، وَالرَّاكِبُ خَيْرٌ مِنَ الْمُجْرِي، قَتْلاَهَا كُلُّهَا فِي النَّارِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَتَى ذَلِكَ؟ قَالَ: ذَلِكَ أَيَّامُ الْهَرْجِ، قُلْتُ: وَمَتَى أَيَّامُ الْهَرْجِ؟ قَالَ: حِينَ لاَ يَأْمَنُ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ، قَالَ: قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: اكْفُفْ نَفْسَكَ وَيَدَكَ، وَادْخُلْ دَارَكَ، قَالَ: قُلْتُ: يَارَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ رَجُلٌ عَليَّ دَارِي؟ قَالَ: فَادْخُلْ بَيْتَكَ، قَالَ: قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَي بَيْتِي؟ قَالَ: فَادْخُلْ مَسْجِدَكَ وَاصْنَعْ هَكَذَا، وَقَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى الْكُوعِ، وَقُلْ: رَبِّيَ اللَّهُ، حَتَّى تَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ. أخرجه أحمد 1/449 (4287) قال: حدَّثنا علي بن إسحاق، أَخْبَرنا عبد الله، يعني ابن المبارك. كلاهما (عبد الرزاق، وابن المبارك) قالا: أَخْبَرنا مَعْمَر، عن إسحاق بن راشد، عن عمرو بن وابصة الأسدي، عن أبيه، فذكره. أخرجه أحمد 1/448 (4286) قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: أَخْبَرنا مَعْمَر، عن رجل، عن عمرو بن وابصة الأسدي، عن أبيه، فذكره. *** 9435- عَنْ أَبِى وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَرَرْنَا بِصِبْيَانٍ، فِيهِمُ ابْنُ صَيَّادٍ، فَفَرَّ الصِّبْيَانُ، وَجَلَسَ ابْنُ صَيَّادٍ، فَكَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَرِهَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: تَرِبَتْ يَدَاكَ، أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَقَالَ: لاَ، بَلْ تَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: ذَرْنِي يَا رَسُولَ اللهِ حَتَّى أَقْتُلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنْ يَكُنِ الَّذِي تَرَى، فَلَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ. وفي رواية: كُنَّا نَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَرَرْنَا عَلَى صِبْيَانٍ يَلْعَبُونَ، فَتَفَرَّقُوا حِينَ رَأَوْا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَجَلَسَ ابْنُ صَيَّادٍ، فَكَأَنَّهُ غَاظَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ: مَا لَك؟ تَرِبَتْ يَدَاكَ، أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: أَتَشْهَدُ أَنْتَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، دَعْنِي فَلأَقْتُلْ هَذَا الْخَبِيثَ، قَالَ: دَعْهُ، فَإِنْ يَكُنِ الَّذِي تَخَوَّفُ، فَلَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ. أخرجه أحمد 1/457 (4371) قال: حدَّثنا يونس، حدَّثنا المعتمر، عن أبيه. و"مسلم" 8/189 (7451) قال: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أَخْبَرنا، وقال عثمان: حدَّثنا جرير. ثلاثتهم (أبو معاوية، محمد بن خازم، وسليمان التيمي، والد المعتمر، وجرير) عن سليمان الأعمش، عن شقيق أبي وائل، فذكره. *** 9436- عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ، إِلاَّ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ. أخرجه أحمد 1/394 (3735) قال: حدَّثنا بهز. وفي 1/435 (4144) قال: حدَّثنا عبد الرحمن. و"مسلم" 8/208 (7512) قال: حدَّثنا زُهَير بن حرب، حدَّثنا عبد الرحمن، يعني ابن مهدي. كلاهما (بهز، وعبد الرحمن بن مهدي) قالا: حدَّثنا شُعبة، عن علي بن الأقمر، عن أبي الأحوص، فذكره. *** حَدِيثُ شَقِيقٍ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَيَّامٌ، يُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْمُ، وَيَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ، وَيَكْثُرُ فِيهَا الْهَرْجُ. يأتي ، إن شاء الله، في مسند أبي موسى الأشعري، عبد الله بن قيس. الحديث رقم *** 9437- عَنْ طَارِقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَسْخٌ، وَخَسْفٌ، وَقَذْفٌ. أخرجه ابن ماجه (4059) قال: حدَّثنا نصر بن علي الجهضمي، حدَّثنا أبو أحمد، حدَّثنا بَشير بن سَلْمَان، عن سيار، عن طارق، فذكره. *** 9438- عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ عَفَازَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَقِيتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي: إِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى، وَعِيسَى، قَالَ: فَتَذَاكَرُوا أَمْرَ السَّاعَةِ، فَرَدُّوا أَمْرَهُمْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: لاَ عِلْمَ لِي بِهَا، فَرَدُّوا الأَمْرَ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: لاَ عِلْمَ لِي بِهَا، فَرَدُّوا الأَمْرَ إِلَى عِيسَى، فَقَالَ: أَمَّا وَجْبَتُهَا فَلاَ يَعْلَمُهَا أَحَدٌ إِلاَّ اللَّهُ، ذَلِكَ وَفِيمَا عَهِدَ إِليَّ رَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ، أَنَّ الدَّجَّالَ خَارِجٌ، قَالَ: وَمَعِي قَضِيبَيْنِ، فَإِذَا رَآنِي ذَابَ، كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ، قَالَ: فَيُهْلِكُهُ اللَّهُ، حَتَّى إِنَّ الْحَجَرَ وَالشَّجَرَ لَيَقُولُ: يَامُسْلِمُ، إِنَّ تَحْتِي كَافِرًا، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، قَالَ: فَيُهْلِكُهُمُ اللَّهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى بِلاَدِهِمْ وَأَوْطَانِهِمْ، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَطَئُونَ بِلاَدَهُمْ، لاَ يَأْتُونَ عَلَى شَيْءٍ إِلاَّ أَهْلَكُوهُ، وَلاَ يَمُرُّونَ عَلَى مَاءٍ إِلاَّ شَرِبُوهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ النَّاسُ إِلَيَّ، فَيَشْكُونَهُمْ، فَأَدْعُو اللَّهَ عَلَيْهِمْ، فَيُهْلِكُهُمُ اللَّهُ وَيُمِيتُهُمْ، حَتَّى تَجْوَى الأَرْضُ مِنْ نَتْنِ رِيحِهِمْ، قَالَ: فَيُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَطَرَ، فَتَجْرُفُ أَجْسَادَهُمْ، حَتَّى يَقْذِفَهُمْ فِي الْبَحْرِ (قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: ذَهَبَ عَلَيَّ هَاهُنَا شَيْءٌ لَمْ أَفْهَمْهُ، كَأَدِيمٍ، وَقَالَ يَزِيدُ بْنَ هَارُونَ: ثُمَّ تُنْسَفُ الْجِبَالُ، وَتُمَدُّ الأَرْضُ مَدَّ الأَدِيمِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ هُشَيْمٍ قَالَ: فَفِيمَا عَهِدَ إِلَيَّ رَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ، أَنَّ ذَلِكَ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ، فَإِنَّ السَّاعَةَ كَالْحَامِلِ الْمُتِمِّ، الَّتِي لاَ يَدْرِي أَهْلُهَا مَتَى تَفْجَؤُهُمْ بِوِلاَدِهَا لَيْلاً، أَوْ نَهَارًا. أخرجه أحمد 1/375 (3556) قال: حدَّثنا هُشيم. واابن ماجه (4081) قال: حدَّثنا محمد بن بشار. كلاهما (هشيم، ويزيد) عن العوام بن حوشب، قال: حدثني جبلة بن سحيم، عن مؤثر بن عفازة، فذكره. *** 9439- عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْداللهِ جُلُوسًا، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: قَدْ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَقَامَ، وَقُمْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا دَخَلْنَا الْمَسْجدَ، رَأَيْنَا النَّاسَ رُكُوعًا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ، فَكَبَّرَ وَرَكَعَ وَرَكَعْنَا، ثُمًّ مَشَيْنَا، وَصَنَعْنَا مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ، فَمَرَّ رَجُلٌ يُسْرِعُ، فَقَالَ: عَلَيْكَ السَّلاَمُ، يَا أَبَا عَبْدِ الرحمن، فَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا وَرَجَعْنَا، دَخَلَ إِلَى أَهْلِهِ، جَلَسْنَا، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: أَمَا سَمِعْتُمْ رَدَّهُ عَلَى الرَّجُلِ: صَدَقَ اللَّهُ، وَبَلَّغَتْ رُسُلُهُ؟ أَيُّكُمْ يَسْأَلُهُ؟ فَقَالَ طَارِقٌ: أَنَا أَسْأَلُهُ، فَسَأَلَهُ حِينَ خَرَجَ، فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ تَسْلِيمَ الْخَاصَّةِ، وَفُشُوَّ التِّجَارَةِ، حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ، وَقَطْعَ الأَرْحَامِ، وَشَهَادَةَ الزُّورِ، وَكِتْمَانَ شَهَادَةِ الْحَقِّ، وَظُهُورَ الْقَلَمِ. أخرجه أحمد 1/407 (3870) قال: حدَّثنا أبو أحمد الزبيري. وفي 1/419 (3982) قال: حدَّثنا يحيى بن آدم. و)البُخاري (في)الأدب المفرد) 1049 قال: حدَّثنا أبو نُعيم. ثلاثتهم (أبو أحمد، ويحيى بن آدم، وأبو نُعيم) عن بشير بن سلمان، أبي إسماعيل، عن سيار، عن طارق بن شهاب، فذكره. في رواية أبي أحمد الزبيري:سيار) ولم ينسبه. وفي رواية يحيى بن آدم، وأبي نُعيم:عن سيار أبي الحكم. *** 9440- عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فِي الْمَسْجِدَ، فَجِئْنَا نَمْشِي مَعَ عَبْداللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَلَمَّا رَكَعَ النَّاسُ، رَكَعَ عَبْداللهِ، وَرَكَعْنَا مَعَهُ وَنَحْنُ نَمْشِي، فَمَرَّ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلْيَكَ، يَا أَبَا عَبْدِ الرحمن، فَقَالَ عَبْداللهِ، وَهُوَ رَاكعٌ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، سَأَلَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: لِمَ قُلْتَ حِينَ سَلَّمَ عَلَيْكَ الرَّجُلُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُوُلهُ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إن مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، إِذَا كَانَتِ التَّحِيَّةُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ. أخرجه أحمد 1/387 (3664) قال: حدَّثنا ابن نمير، عن مجالد، عن عامر، عن الأسود بن يزيد، فذكره. *** 9441- عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلاَلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إن مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، أَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ، لاَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلاَّ لِلْمَعْرِفَةِ. أخرجه أحمد 1/405 (3848) قال: حدَّثنا أبو النضر، حدَّثنا شريك، عن عيَّاش العامري، عن الأسود بن هلال، فذكره. *** 9442- عَنْ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: لَقِيَ عَبْداللهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ، فَقَالَ عَبْداللهِ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَهُوَ يَقُولُ: إن مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ فِي الْمَسْجِدِ، لاَ يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، وَأَنْ لاَ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلاَّ عَلَى مَنْ يَعْرِفُ، وَأَنْ يَبْرُدَ الصَّبِيُّ الشَّيْخَ. قال أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن خزيمة (1326) قال: حدَّثنا يوسف بن موسى، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قالا: حدَّثنا الحسن بن بشر، قال يوسف: ابن المسيب البجلي، وقالا: قال: حدَّثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، فذكره. *** 9443- عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلاَنٍ. ( وفي رواية: لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُعْرَفُ بِهِ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ. وفي رواية: يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلاَنٍ. 6. أخرجه أحمد 1/411 (3900) قال: حدَّثنا عفان، حدَّثنا شُعبة. وفي 1/417 (3959) قال: حدَّثنا سليمان بن داود، أَخْبَرنا شُعبة. وفي 1/441 (4201) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، وعفان، قالا: حدَّثنا شُعبة. و)الدارِمِي) 2542 قال: حدَّثنا سعيد بن الربيع، حدَّثنا شُعبة. و)البُخاري (4/127 (3186) قال: حدَّثنا أبو الوليد، حدَّثنا شُعبة. و"مسلم" 5/142 (4554) قال: حدَّثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدَّثنا ابن أبي عدي (ح) وحدثني بشر بن خالد، أَخْبَرنا محمد، يعني ابن جعفر، كلاهما عن شُعبة. وفي (4555) قال: وحدَّثناه إسحاق بن إبراهيم، أَخْبَرنا النضر بن شميل (ح) وحدثني عبيد الله بن سعيد، حدَّثنا عبد الرحمن، جميعًا عن شُعبة. وفي (4556) قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا يحيى بن آدم، عن يزيد بن عبدالعزيز. و)اابن ماجه (2872 قال: حدَّثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدَّثنا أبو الوليد، حدَّثنا شُعبة (ح) وحدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا ابن أبي عدي، عن شُعبة. و"النَّسائي" في "الكبرى"8685 قال: أَخْبَرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا النضر بن شميل، قال: حدَّثنا شُعبة كلاهما (يزيد بن عبدالعزيز، وشعبة) عن سليمان الأعمش، قال: سمعت أبا وائل، فذكره. *** 9444- عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لاَتَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ. أخرجه الترمذي (2416) قال: حدَّثنا حميد بن مَسعدة، قال: حدَّثنا حُصين بن نمير، أبو محصن، حدَّثنا حسين بن قيس الرحبي، حدَّثنا عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، فذكره. قال الترمذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه من حديث ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا من حديث الحسين بن قيس. وحسين بن قيس يضَعَّفُ في الحديث من قبل حفظه. *** 9445- عن أبي وائل، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قِيلَ لَهُ مَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ؟ قَالَ: ذَاكَ يَوْمَ يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى كُرْسِيِّهِ، يَئِطُّ كَمَا يَئِطُّ الرَّحْلُ الْجَدِيدُ مِنْ تَضَايُقِهِ بِهِ، وَهُوَ كَسَعَةِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَيُجَاءُ بِكُمْ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً، فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: اكْسُوا خَلِيلِى، فَيُؤْتَى بِرَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ مِنْ رِيَاطِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ أُكْسَى عَلَى إِثَرِهِ، ثُمَّ أَقُومُ عَنْ يَمِينِ اللهِ مَقَامًا يَغْبِطُنِى الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ. 2. أخرجه الدارمي (2803) قال: حدَّثنا محمد بن الفضل، حدَّثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، فذكره. *** 9446- عَنْ أَِبي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَلَيُرْفَعَنَّ لِي رِجَالٌ مِنْكُمْ، ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي، فَأَقُولُ: يَارَبِّ أَصْحَابِي، فَيُقَالُ لِي: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. 1. أخرجه أحمد 1/384 (3639) و1/425 (4042) قال: حدَّثنا أبو معاوية، حدَّثنا الأعمش. وفي 1/402 (3812) و1/407 (3866) قال: حدَّثنا أسود بن عامر، أنبأنا أبو بكر، عن عاصم. وفي 1/406 (3850) قال: حدَّثنا هاشم، وحسن بن موسى، قالا: حدَّثنا شيبان، عن عاصم. وفي 1/439 (4180) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة، عن المغيرة. وفي 1/453 (4332) قال: حدَّثنا عفان، حدَّثنا حماد، قال: أَخْبَرنا عاصم بن بهدلة. وفي 1/455 (4351) قال: حدَّثنا عبد الله بن الوليد، حدَّثنا سفيان، عن الأعمش. وفي 5/393 (23726) قال: حدَّثنا سريج بن النعان، حدَّثنا هُشيم، عن المغيرة. و)البُخاري (8/148 (6575) قال: حدثني يحيى بن حماد، حدَّثنا أبو عوانة، عن سليمان. وفي (6576) قال: وحدثني عَمرو بن علي، حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة، عن المغيرة (قال البخاري عقبه: تابعه عاصم). وفي 9/58 (7049) قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا أبو عوانة، عن مغيرة. و"مسلم" 7/68 (6043) قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وابن نمير، قالوا: حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش. وفي (6044) قال: وحدَّثناه عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن الأعمش. وفي (6045) قال: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن جرير (ح) وحدَّثنا ابن المثنى، حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة، جميعًا عن مغيرة. ثلاثتهم (سليمان الأعمش، وعاصم بن بهدلة، والمغيرة) عن شقيق، أبي وائل، فذكره *** 9447- عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ ابْنَا مُلَيْكَةَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالاَ: إِنَّ أُمَّنَا كَانَتْ تُكْرِمُ الزَّوْجَ، وَتَعْطِفُ عَلَى الْوَلَدِ، قَالَ: وَذَكَرَ الضَّيْفَ، غَيْرَ أَنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: أُمُّكُمَا فِي النَّارِ، فَأَدْبَرَا، وَالشَّرُّ يُرَى فِي وُجُوهِهِمَا، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُدَّا، فَرَجَعَا وَالسُّرُورُ يُرَى فِي وُجُوهِهِمَا، رَجَيَا أَنْ يَكُونَ قَدْ حَدَثَ شَيْءٌ، فَقَالَ: أُمِّي مَعَ أُمِّكُمَا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ: وَمَا يُغْنِي هَذَا عَنْ أُمِّهِ شَيْئًا، وَنَحْنُ نَطَأُ عَقِبَيْهِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، وَلَمْ أَرَ رَجُلاً قَطُّ أَكْثَرَ سُؤَالاً مِنْهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ وَعَدَكَ رَبُّكَ فِيهَا، أَوْ فِيهِمَا، قَالَ: فَظَنَّ أَنَّهُ مِنْ شيْءٍ قَدْ سَمِعَهُ، فَقَالَ: مَا سَأَلْتُهُ رَبِّي وَمَا أَطْمَعَنِي فِيهِ، وَإِنِّي لأَقُومُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: وَمَا ذَاكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ؟ قَالَ: ذَاكَ إِذَا جِيءَ بِكُمْ عُرَاةً حُفَاةً غُرْلاً، فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ، يَقُولُ: اكْسُوا خَلِيلِي، فَيُؤْتَى بِرَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ، فَيَلْبَسُهُمَا، ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَسْتَقْبِلُ الْعَرْشَ، ثُمَّ أُوتَى بِكِسْوَتِي، فَأَلْبَسُهَا، فَأَقُومُ عَنْ يَمِينِهِ مَقَامًا لاَ يَقُومُهُ أَحَدٌ غَيْرِي، يَغْبِطُنِي بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، قَالَ: وَيُفْتَحُ نَهَرٌ مِنَ الْكَوْثَرِ إِلَى الْحَوْضِ، فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ: فَإِنَّهُ مَاجَرَى مَاءٌ قَطُّ إِلاَّ عَلَى حَالٍ، أَوْ رَضْرَاضٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلَى حَالٍ، أَوْ رَضْرَاضٍ؟ قَالَ: حَالُهُ الْمِسْكُ، وَرَضْرَاضُهُ التُّومُ، قَالَ الْمُنَافِقُ: لَمْ أَسْمَعْ كَالْيَوْمِ، قَلَّمَا جَرَى مَاءٌ قَطُّ عَلَى حَالٍ، أَوْ رَضْرَاضٍ، إِلاَّ كَانَ لَهُ نَبْتٌَ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ لَهُ نَبْتٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُضْبَانُ الذَّهَبِ، قَالَ الْمُنَافِقُ: لَمْ أَسْمَعْ كَالْيَوْمِ، فَإِنَّهُ قَلَّمَا نَبَتَ قَضِيبٌ إِلاَّ أَوْرَقَ، وَإِلاَّ كَانَ لَهُ ثَمَرٌ، قَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ مِنْ ثَمَرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَلْوَانُ الْجَوْهَرِ، وَمَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، إِنَّ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ مَشْرَبًا، لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ، وَإِنْ حُرِمَهُ لَمْ يَرْوَ بَعْدَهُ. أخرجه أحمد 1/398 (3786) قال: حدَّثنا عارم بن الفضل، حدَّثنا سعيد بن زيد، حدَّثنا علي بن الحكم البناني، عن عثمان، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، فذكراه. *** 9448- عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إن الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لَيُرَى بَيَاضُ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَةً، حَتَّى يُرَى مُخُّهَا، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: " كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ)، فَأَمَّا الْيَاقُوتُ، فَإِنَّهُ حَجَرٌ، لَوْ أُدْخَلْتَ فِيهِ سِلْكًا، ثُمَّ اسْتَصْْفَيْتَهُ لأُرِيتَهُ مِنْ وَرَائِهِ. أخرجه الترمذي (2533) قال: حدَّثنا عبد الله بن عبد الرحمن، حدَّثنا فروة بن أبي المغراء (ح) وحدَّثنا هناد. كلاهما (فروة، وهناد) عن عَبيدة بن حُميد، عن عطاء بن السائب، عن عَمرو بن ميمون، فذكره. أخرجه التِّرمِذي 2534 قال: حدَّثنا هناد، قال: حدَّثنا أبو الأحوص (ح) وحدَّثنا قُتيبة، حدَّثنا جرير. كلاهما (أبو الأحوص، وجرير) عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، عن عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ؛ نحوه بمعناه ولم يرفعه. *** 9449- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْداللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ. أخرجه الدارمي (2818) قال: حدَّثنا أحمد بن حُميد، قال: حدَّثنا معاوية بن هشام، عن شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن أبي صادق، عن عبد الرحمن بن يزيد، فذكره. *** 9450- عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إني لأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا، وَآخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولاً الْجَنَّةَ: رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ حَبْوًا، فَيَقُولُ اللَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَجَدْتُهَا مَلأَى، فَيَقُولُ اللَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ، قَالَ: فَيَأْتِيهَا، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأَى، فَيَرْجِعُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَجَدْتُهَا مَلأَى، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا، وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا، أَوْ إِنَّ لَكَ عَشَرَةَ أَمْثَالِ الدُّنْيَا، قَالَ: فَيَقُولُ: أَتَسْخَرُ بِي، أَوْ أَتَضْحَكُ بِي، وَأَنْتَ الْمَلِكُ؟ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ. أخرجه أحمد 1/378 (3595) قال: حدَّثنا أبو معاوية، حدَّثنا الأعمش. وفي 1/460 (4391) قال: حدَّثنا حسين بن محمد، حدَّثنا شيبان، عن منصور. و)البُخاري (8/146 (6571) قال: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا جرير، عن منصور. وفي 9/180 (7511) قال: حدَّثنا محمد بن خالد، حدَّثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور. و"مسلم" 1/118 (380) قال: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، كلاهما عن جرير. قال عثمان: حدَّثنا جرير، عن منصور. وفي 1/119 (381) قال: وحدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كُريب، قالا: حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش. و)اابن ماجه (4339 قال: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا جرير، عن منصور. و"التِّرمِذي" 2595، و في)الشمائل) 232 قال: حدَّثنا هناد بن السري، حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش. كلاهما (الأعمش، ومنصور) عن إبراهيم، عن عَبيدة السلماني، فذكره. *** 9451- عَنْ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ، فَهُوَ يَمْشِي مَرَّةً، وَيَكْبُو مَرَّةً، وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً، فَإِذَا مَا جَاوَزَهَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ، لَقَدْ أَعْطَانِيَ اللَّهُ شَيْئًا مَا أَعْطَاهُ أَحَدًا مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ، فَيَقُولُ: أَي رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، فَيَقُولُ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: يَا ابْنَ آدَمَ، لَعَلِّي إِنْ أَعْطَيْتُكَهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَهَا؟ فَيَقُولُ: لاَ، يَا رَبِّ، وَيُعَاهِدُهُ أَنْ لاَ يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ، لأَنَّهُ يَرَى مَا لاَ صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا، وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ، هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الأُولَى، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ، لأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، وَأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لاَ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا؟ فَيَقُولُ: لَعَلِّي إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا؟ فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لاَ يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ، لأَنَّهُ يَرَى مَا لاَ صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا، وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ، هِي أَحْسَنُ مِنَ الأُولَيَيْنِ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ، لأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لاَ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا؟ قَالَ: بَلَى، يَا رَبِّ، هَذِهِ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ، لأَنَّهُ يَرَى مَا لاَ صَبْرَ لَهُ عَلَيْهَا، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَإِذَا أَدْنَاهُ مِنْهَا، فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْخِلْنِيهَا، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، مَا يَصْرِينِي مِنْكَ؟ أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا؟ قَالَ: يَارَبِّ، أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ فَضَحِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: أَلاَ تَسْأَلُونِّي مِمَّ أَضْحَكُ؟ فَقَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ؟ قَالَ: هَكَذَا ضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ، يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: مِنْ ضِحْكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حِينَ قَالَ: أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ فَيَقُولُ: إِنِّي لاَ أَسْتَهْزِئُ مِنْكَ، وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ. أخرجه أحمد 1/391 (3714) قال: حدَّثنا يزيد. وفي 1/410 (3899) قال: حدَّثنا عفان. و"مسلم" 1/119 (382) قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا عفان بن مسلم. كلاهما (يزيد، وعفان) عن حماد بن سلمة، حدَّثنا ثابت، عن أنس بن مالك، فذكره. *** 9452- عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَكُونُ قَوْمٌ فِي النَّارِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونُوا، ثُمَّ يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، فَيُخْرِجُهُمْ مِنْهَا، فَيَكُونُونَ فِي أَدْنَى الْجَنَّةِ، فَيَغْتَسِلُونَ فِي نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ: الْحَيَوَانُ، يُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ: الْجَهَنَّمِيُّونَ، لَوْ ضَافَ أَحَدَهُمْ أَهْلَ الدُّنْيَا، لَفَرَشَهُمْ، وَأَطْعَمَهُمْ، وَسَقَاهُمْ، وَلَحَفَهُمْ، وَلاَ أَظُنُّهُ إِلاَّ قَالَ: وَلَزَوَّجَهُمْ، (قَالَ حَسَنٌ: لاَ يُنْقِصُهُ ذَلِكَ شَيْئًا. 2. وفي رواية: يَكُونُ قَوْمٌ فِي النَّارِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونُوا، ثُمَّ يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، فَيُخْرِجُهُمْ مِنْهَا، فَيَكُونُونَ فِي أَدْنَى الْجَنَّةِ، فِي نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ: الْحَيَوَانُ، لَوِ اسْتَضَافَهُمْ أَهْلُ الدُّنْيَا، لأَطْعَمُوهُمْ، وَسَقَوْهُمْ، وَأَتْحَفُوهُمْ. أخرجه أحمد 1/454 (4337) قال: حدَّثنا عفان، وحسن بن موسى، قالا: حدَّثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، فذكره. *** 9453- عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ قَوْلِ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا)؟ فَحَدَّثَنِي، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَرِدُ النَّاسُ النَّارَ، ثُمَّ يَصْدُرُونَ مِنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ، فَأَوَّلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَرْقِ، ثُمَّ كَالرِّيحِ، ثُمَّ كَحُضْرِ الْفَرَسِ، ثُمَّ كَالرَّاكِبِ فِي رَحْلِهِ، ثُمَّ كَشَدِّ الرَّجُلِ، ثُمَّ كَمَشْيِهِ. 1. وفي رواية: يَدْخُلُ النَّاسُ كُلُّهُمُ النَّارَ، ثُمَّ يَصْدُرُونَ مِنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ. 2. أخرجه أحمد 1/435 (4141) قال: حدَّثنا عبد الرحمن. و)الدارِمِي) 2810 قال: أَخْبَرنا عبيد الله. و"التِّرمِذي" 3159 قال: حدَّثنا عبد بن حميد، أَخْبَرنا عبيد الله بن موسى. كلاهما (عبد الرحمن بن مهدي، وعبيد الله) عن إسرائيل، عن السُّدِّي، عن مُرَّةَ، فذكره. أخرجه أحمد 1/433 (4128) قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن مهدي. و"التِّرمِذي" 3160 قال: حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا يحيى بن سعيد (ح) وحدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا عبد الرحمن بن مهدي. كلاهما (عبد الرحمن، ويحيى) عن شُعبة، عن السُّدِّي، عن مُرَّةَ، عن عبد الله بن مسعود؛ (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا) قال: يردونها، ثم يصدرون بأعمالهم. موقوفٌ قال عبد الرحمن: قلتُ لشعبة: إن إسرائيل حدثني، عن السدي، عن مُرَّة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال شُعبة: وقد سمعتُه من السُّدِّي مرفوعًا، ولكني عمدًا أدعه. *** 9454- عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ، لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ، مَعَ كُلِّ زِمَامٍ، سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، يَجُرُّونَهَا. أخرجه مسلم 8/149 (7266). والترمذي (2573) قال: حدَّثنا عبد الله بن عبد الرحمن.. كلاهما (مسلم، وعبد الله بن عبد الرحمن) عن عمر بن حفص بن غياث، حدَّثنا أبي، عن العلاء بن خالد الكاهلي، عن شقيق بن سلمة، فذكره. أخرجه الترمذي (2573) قال: حدَّثنا عبد بن حُميد، حدَّثنا عبد الملك بن عَمرو، أبو عامر العقدي، عن سفيان، عن العلاء بن خالد، بهذا الإسناد، نحوه، ولم يرفعه ***
9455- عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَبْدِاللهِِِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْغَاضِرِيِّ، مِنْ غَاضِرَةِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ثَلاَثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ، فَقَدْ طَعِمَ طَعْمَ الإِيمَانِ: مَنْ عَبَدَ اللَّهَ وَحْدَهُ، وَأَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ، طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ، رَافِدَةً عَلَيْهِ كُلَّ عَامٍ، وَلاَ يُعْطِي الْهَرِمَةَ، وَلاَ الدَّرِنَةَ، وَلاَ الْمَرِيضَةَ، وَلاَ الشَّرَطَ اللَّئِيمَةَ، وَلَكِنْ مِنْ وَسَطِ أَمْوَالِكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَسْأَلْكُمْ خَيْرَهُ، وَلَمْ يَأْمُرْكُمْ بِشَرَّهُ. أخرجه أبو داود (1582) قال: وقرأت في كتاب عبد الله بن سالم بحمص- عند آل عمرو بن الحارث الحمصي- عن الزبيدي، قال: وأخبرني يحيى بن جابر، عن جبير بن نفير، فذكره. ***
9456- عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فِيهِ، فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ. وفي رواية: لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ، فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ. وفي رواية: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ فِي مُسْتَحَمِّهِ، وَقَالَ: إِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ. أخرجه أحمد 5/56 (20837) قال: حدَّثنا عتاب بن زياد، حدَّثنا عبد الله. وفي (20844) قال: حدَّثنا عبد الرزاق. و (عبد بن حُميد)505 قال: أَخْبَرنا عبد الرزاق. و)أبو داود (27 قال: حدَّثنا أحمد بن محمد بن حنبل، والحسن بن علي، قالا: حدَّثنا عبد الرزاق. و)اابن ماجه (304 قال: حدَّثنا محمد بن يحيى، حدَّثنا عبد الرزاق. و)التِّرمِذي (21 قال: حدَّثنا علي بن حُجْر، وأحمد بن محمد بن موسى، مَرْدَوَيْه، قالا: أَخْبَرنا عبد الله بن المبارك. و)النَّسائي (1/34، وفي "الكبرى"33 قال: أَخْبَرنا على بن حُجْر، قال: أنبأنا ابن المبارك كلاهما (عبد الرزاق، وعبد الله بن المبارك) عن مَعْمَر، عن الأشعث بن عبد الله، عن الحسن، فذكره. قال الترمذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لانعرفه مرفوعًا، إلا من حديث أشعث بن عبد الله، ويُقال له: أشعث الأعمى. *** 9457- عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الأَبْيَضَ، عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ، إِذَا دَخَلْتُهَا، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إنهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ. وفي رواية: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنًا لَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفِرْدَوْسَ، وَكَذَا، وَأَسْأَلُكَ كَذَا، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ والطَّهُورِ. أخرجه أحمد 4/86 (16919) قال: حدَّثنا يزيد بن هارون، قال: أَخْبَرنا حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي. وفي 4/87 (16924) قال: حدَّثنا سليمان بن حرب، قال: حدَّثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري. وفي 5/55 (20828) قال: حدَّثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدَّثنا حماد بن سلمة، عن الجريري (وقال عفان في حديثه: أنبأنا الجريري). و (عبد بن حميد)500 قال: حدثني محمد بن الفضل، حدَّثنا حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي. و)أبو داود (96 قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا حماد، حدَّثنا سعيد الجريري. و)اابن ماجه (3864 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا عفان، حدَّثنا حماد بن سلمة، أنبأنا سعيد الجريري. كلاهما (سعيد الجريري، ويزيد الرقاشي) عن أبي نعامة، فذكره. ***
|