الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
.الوَخَز: الطعن بسن الرمح، أو الإبرة، وقال أبو البقاء: الطعن بلا نفاذ.والوخز: القليل من كل شيء، ويقال: في العذق، وخز قليل من الخضرة، وفي الرأس وخز قليل من الشيب، ويقال: (جاءوا وخزا وخزا): أي أربعة أربعة. [المعجم الوسيط (وخز) 2/ 1061، والكليات ص 730]. .الوخش: الرديء من كل شيء، وقال في (التوقيف): الدنيء من الناس، ورذال الناس وسقاطهم [يستوي فيه الواحد، والجمع، والمذكر، والمؤنث]، وقد يثنى، وقد يقال في الجمع: أوخاش، ووخاش، وربما جاء مؤنثة بالتاء.[المعجم الوسيط (وخش) 2/ 1061، والتوقيف ص 722]. .الودج: - بالتحريك-: مفرد أوداج، وهي ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح.والودجان: عرقان غليظان عن جانبي ثغرة النحر، وفي الحديث: «كل ما أفرى الأوداج». [النهاية 5/ 165]، وحديث الشهداء: «أوداجهم تشخب دما». [النهاية 5/ 165]. وزاد بعضهم: يحيطان بالحلقوم، وقيل: بالمرئ، وهما الوريدان من الآدمي. [المعجم الوسيط (ودج) 2/ 1062، والنهاية 5/ 165، والإقناع 4/ 32، والمطلع ص 359]. .الوَدَك: الدسم، أو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه.والودك: شحم الألية والجنبين في الخروف والعجل يسلي، ويستعمل إهالة لحبر الطباعة، وودك الميتة: ما يسيل منها، ويقال: (ما فيه ودك): لم يكن عنده طائل. [المعجم الوسيط (ودك) 2/ 1064، والمغرب ص 479]. .الودي: بإسكان المهملة، وحكى الجوهري: كسر الدال وتشديد الياء، وحكى صاحب (المطالع): أنه بالذال المعجمة، وهما شاذان، وهو: ماء خاثر يخرج بأثر البول، وقد يخرج بنفسه أو مع البول.قال في (أسهل المدارك): ماء خاثر يخرج من الذكر بلا لذة، وغالبا يكون خروجه عقب البول. [المعجم الوسيط (ودي) 2/ 1064، وتحرير التنبيه ص 43، والثمر الداني للأزهري الآبي ص 24]. .الوديعة: فعيلة بمعنى: مفعولة، من الودع، وهو الترك.قال ابن القطاع: (ودعت الشيء ودعا): تركته. وابن السكيت وجماعة ينكرون المصدر والماضي من (يدع). وقد ثبت في (صحيح مسلم): «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات». [مسلم- الجمعة 40]. وفي (سنن النسائي) من كلام رسول الله صلّى اللّه عليه وسلم: «اتركوا الترك ما تركوكم، ودعوا الحبشة ما ودعوكم». [الطبراني 19/ 375]. وسميت الوديعة بهذا الاسم: لأنها متروكة عند المودع. وأودعتك الشيء: جعلته عندك وديعة، وقبلته منك وديعة، فهو من الأضداد. والإيداع: تسليط الغير على الحفظ. واصطلاحا: عرّفها الحنفية: بأنها أمانة تركت للحفظ، أو هي الاستحفاظ قصدا. وفرقوا بينها وبين الأمانة: بأن الأمانة هي الشيء الذي دفع في يده، سواء كان قصدا أو من غير قصد، فالوديعة خاصة والأمانة عامة. وعرّفها المالكية: بأنها مال وكّل على حفظه. كذا ذكر الأزهري الآبي. وعرّفها الشافعية: بأنها اسم لعين يضعها مالكها أو نائبه عند آخر ليحفظها. وعرّفها الحنابلة: بأنها المال المدفوع إلى من يحفظه بلا عوض ذكره البهوتي. [المعجم الوسيط (ودع) 2/ 1063، وأنيس الفقهاء ص 248، والتعريفات ص 173، والثمر الداني ص 415 ط الحلبي، وكفاية الأخيار 2/ 11، والمطلع ص 279، والروض المربع ص 304، وشرح منتهى الإرادات 2/ 449]. .الورس: - بفتح الواو، وإسكان الراء-: نبت أصفر يكون باليمن يصبغ به الثياب والخبز وغيرهما ويتخذ منه الغمرة للوجه. يقال منه: (ورس الرمث، وأورس): إذا أصفر ورقه بعد الإدراك، ويقال: (ورّست الثوب توريسا): صبغته به.وقيل: هو شيء آخر يشبه سحق الزعفران، ونباته مثل نبات السمسم يزرع سنة ويبقى عشر سنين. [تحرير التنبيه ص 126، والمطلع ص 173]. .الورشان: قال المطرزي: طائر، وعن أبى حاتم: الوراشن من الحمام.وفي (المعجم الوسيط): طائر من الفصيلة الحمامية، أكبر قليلا من الحمامة المعروفة يستوطن أوربا ويهاجر في جماعات إلى العراق والشام ولكنها لا تمر بمصر. وفي المثل: (بعلّة الورشان يؤكل رطب المشاق): يضرب لمن يظهر شيئا والمراد منه شيء آخر، والجمع: ورشان، ووراشن. [المغرب ص 481، والمعجم الوسيط (ورش) 2/ 1067]. .الورطة: هي الهوة العميقة في الأرض، وأيضا: الأرض المنخفضة لا طريق فيها، وكل أمر تعسر النجاة منه، والطين، والهلكة، والجمع: ورطات، ووراط، وأوراط.والورط أو الوراط: الجمع بين متفرق أو عكسه في الصدقة. - أو أن يخبئ إبله في إبل غيره، أو في وهدة من الأرض لئلا يراها المصدق. - أو أن يقول للمصدق: عند فلان صدقة وليست عنده صدقة، وفي الحديث: «لا خلاط ولا وراط». [النهاية 5/ 174]. [المغرب ص 151، 482، والمعجم الوسيط (ورط) 2/ 1067]. .الورع: لغة: التحرج والتوقي عن المحارم، ثمَّ أستعير للكف عن الحلال المباح.وعرّف: بأنه: اجتناب الشبهات خوفا من الوقوع في المحرمات، وقيل: ملازمة الأعمال الجميلة. [المعجم الوسيط (ورع) 2/ 1067، والتعريفات ص 225]. .الوَرِق: بفتح الواو وكسر الراء، ويجوز: إسكان الراء مع فتح الواو وكسرها، قال الأكثرون من أهل اللغة: هو مختصّ بالدراهم المضروبة، وقال جماعة: يطلق على كل الفضة وإن لم تكن مضروبة.وفي (القاموس القويم): الورق: الفضة، والدراهم المضروبة من الفضة، الواحدة: ورقة. ورقة: [كعدة]: بحذف الواو، وفي الورق لغات: تثليث الواو، وسكون الراء وكسرها، قال الله تعالى: {فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هاذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ} [سورة الكهف: الآية 19] قرئ بكسر الراء وسكونها للتخفيف. الورق للشجر وللكتاب على التشبيه بورق الشجر، لأنه منبسط رقيق مثله واحدته: ورقة، قال الله تعالى: {وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّا يَعْلَمُها} [سورة الأنعام: الآية 59]: أي ورقة في أي وقت تسقط من أي شجرة في العالم وما أكثر ذلك، وهذا كناية عن سعة علم الله تعالى ودقته وشموله. [تحرير التنبيه ص 132، وفتح القريب المجيب ص 39، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 331]. .الوِزْر: الحمل، والثّقل، والذنب، وجزاء الذنب وعقوبته، والهمّ، والكرب، قال الله تعالى: {فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً} [سورة طه: الآية 100]: أي حملا ثقيلا هو ذنبه، أو جزاء ذنبه، وقال الله تعالى: {وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ} [سورة الشرح: الآية 2]: أي همك الذي أتعبك وهو همّ البحث عن الدّين الحق، فلما جاءته الرّسالة زالت هموم نفسه أو يكون الوزر هو: الذنب الذي كنت تراه ذنبا لشدة حبك الله، وخوفك منه.ومنه الوزير: وهو الذي يوازر الأمير ويحمل عنه ما حمّله من الأثقال، والذي يلتجئ الأمير إلى رأيه وتدبيره فهو ملجأ له ومفزع. يقال: وزر للسلطان يزر وزارة (بكسر الواو وفتحها): أي أعانه في أمره وحمل عنه أعباءه. قال الله تعالى: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي} [سورة طه: الآية 29] وفي حديث السّقيفة: «نحن الأمراء وأنتم الوزراء». [فتح الباري 7/ 31]. والوزر- بفتح الزاي-: الملجأ المنيع يعتصم به من يخشى شيئا، قال الله تعالى: {كَلّا لا وَزَرَ} [سورة القيامة: الآية 11]: أي لا ملجأ يعصم من عذاب الله- عزّ وجلّ. [النهاية 5/ 180، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 333، 334، والمفردات ص 522، والمغرب ص 482]. .الوزن: معرفة قدر الشيء، يقال: (وزنته وزنا، وزنة)، والمتعارف عليه في الوزن ما يقدر بالقسط، والقبّان.وقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ} [سورة الرحمن: الآية 9]: إشارة إلى مراعاة المعدلة في جميع ما يتحراه الإنسان من الأقوال والأفعال، وقال الله تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ} [سورة الأعراف: الآية 8]: إشارة إلى العدل في محاسبة الناس، وعادة لا يوزن إلا من له قيمة، فإذا قيل عن شيء: إنه لا وزن له، فمعنى ذلك أنه حقير تافه لا قيمة له. فائدة: في كتاب (الأغذية والأدوية) عند مؤلفى (الغرب الإسلامي) لمحمد العربي الخطابي ص 527، 528، تقدير لكثير من الموازين يوافق وحدات الوزن في العصر الحاضر، رأيت من الفائدة ذكرها هنا، قال: القيراط- ثلاث حبات (200، جرام). الدرهم- 18 قيراطا (600، 3 جراما). المثقال- 25 قيراطا (5 جرام). الرطل- 12 أوقية (450 جراما). النواة- ثلاثة دراهم. الباقلي- ثلثا درهم. القورم- ثلث درهم. الدانق- سدس درهم. الحمصة- ثلاثة دراهم مثل النواة. الأوقية- اثنا عشر درهما. الشوتاس- 18 مثقالا. الأستار- أربعة مثاقيل. الدرخمى- مثقال. ملعقة كبيرة- أربعة مثاقيل. ملعقة صغيرة- مثقالان. الجوزة- ستة مثاقيل. إسكرنافن- 18 مثقالا. الصدقة الكبيرة- ستة مثاقيل. الصدقة الصغيرة- ثلاثة مثاقيل. النواة- ثلثا مثقال. المن- رطلان. القسطة- ثلاثة أرطال. الإبريق- ستة أرطال. الكيلجة- رطل ونصف. السكرجة- 1/ 4 رطل. القوطل- 9 أواق. السطوح- حبتان. الحبة- 24 خردلة، وهي قدر شعيرتين وسطين. الدرهم السني- 52 حبة. الدينار السني- 72 حبة. المكوك- بالوزن: أربعة أرطال، وبالكيل: صاع ونصف. القفيز- مكيال يعادل بالوزن نحو (16) ستة عشر كيلو جراما. [المفردات ص 523، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 334، 335، والمغرب ص 483]. |